الجمعة، 5 ديسمبر 2008

كـل عــــــــــــــــــام ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


انا عارفه ان بقالى كتير اوى منزلتش حاجة بس الدراسة بقه


فقلت العيد جه لازم انزل حاجه بقه


و هى إهداء منى لكل الى بحبهم


و كل سنة وانتم طيبين و بصحة و سلامة


و يارب تعجبكم ..




كل عام وأنت بخير يا حبيبى ...


كل عام وأنت بخير ... يا دواء جروحى ...

يا نفسى و روحى ....

يا من تمسح دمعتى ...
يا من تقيد شمعتى ...
لتنير حياتى و دنيتى ...

كل عام وأنت بخير يا حبيبى ...


كل عام و أنت بخير ... يا توأم الروح ...
يا شفاء الجروح ...
يا من حبك من قلبى يفوح ...
يا من إليك النفس تبوح ...
بما فيها من احزان و جروح ...

كل عام و أنت بخير يا حبيبى ...


كل عام وأنت بخير ... يا من تعطينى الحب و الحنان ...
يا من تحرمنى من الحرمان ...
يا من تُذهب من قلبى الأحزان ...
يا من تمحو من حياتى الألام ...
يا من معه أعيش فى دنيا العشق و الهيام ...
يا من معه أحيى فى أجمل الأحلام ...

كل عام و أنت بخير يا حبيبى ...


كل عام و أنت بخير ... يا عشقى و هيامى ...
يا كل كيانى ...
يا نور أيامى ...
يا عشق أحلامى ...

كل عام و أنت بخير يا حبيبى ...


كل عام وأنت بخير ... يا دائى و دوائى ...
يا مرضى و شفائى ...
يا أحب أصدقائى ...
يا أعز أقربائى ...

كل عام وأنت بخير يا حبيبى ...


كل عام و انت بخير ... يا من إلى قلبى حبيب ...
يا من من روحى قريب ...

كل عام وأنت بخير يا حبيبى ...

كل عام وأنت بخير ... يا حبيب قلبى ...
يا أسير عقلى ...
يا توأم روحى ...
يا منيت نفسى ...
يا نور عينى ...
يا بلسم و جدانى ...
يا بسمة أيامى ...
يا عشق قلبى ...

كل عام و أنت بخير يا حبيبى ...

كل عام و أنت بخير ... يا من عشت معه اجمل سنين ...
يا من يشعر قلبى إليه دائماً بالحنين ...
يا من حبه فى قلبى يقين ...
ولان يقلله أى شىء مهما بعدت المسافات وتوالت
السنين ...


كل عام و انت بخير يا حبييييييييييييييييييييييييييبى ...



كل عام و أنتم بخير يا أحبتى ....




الجمعة، 3 أكتوبر 2008

الشوق و الحنين ...



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



ازيكم يا جماعة وحشنى اوووى



كل سنة وانتم طيبين وبخير و صحة وسلامة


انا بقالى كتير منزلتش حاجه بس معلش كنت مشغولة شويه




و يارب بقه الخاطرة دى نعجبكم












أشتاق إليك ... أشتاق إليك ...




أشتاق لدفء قلبك و نظرة عينيك ...





أشتاق لحبك ... أشتاق لحضنك ... أشتاق للمست يديك ...





أشتاق لكلماتك لهمساتك لضحكاتك و كل شوق إليك ...





أشتاق و احن إليك يا أغلى إنسان لدى ...





أشتاق لحنانك و عطفك على ...





أشتاق إلى أن تضمنى إليك و ترجع نفسى إلى ...






أشتاق إلى أن تعود ... و تعود معك روحى...





أشتاق إلى أن تعود ... و تمحو جروحى ...





أشتاق إلى أن تعود ... و تزيح من على قلبى همومى ...





و تعيدنى من جنونى ...





الذى أصابنى بعد فراقك يا نور عيونى ...





و تقول لى هيا قومى ... قومى ...





قومى ننطلق ... نخيا من جديد ...





و نُذهب الاحزان ... بعيد ... بعيد ...






هيا يا حبيبى عود فأنا كلى إشتياق ...





إلى أن تعود فقلبى يتمزق من ألم الفراق ...





هيا عود لتطفىء نار الاشواق ...





التى أشتعلت فى قلبى منذ لحظة الفراق ...





و حبك يا حبيبى فى قلبى باق ... باق ...





مهما حدث فهو باق ... باق ...





باق فى قلبى يا أغلى و أحب الرفاق ...








حبنا يا حبيبى باق على مر الزمان ...





حبنا اكبر من تضيعه سنين أو الايام ...





او الفراق او اى احزان ...







حبنا اعظم من ان تنسينا اياه اى الام ...





حبناعظيم و كبير من اى حباً كان ...





فيا حبيبى لا تدع اى شىء يفرق بيننا مهما كان ...





مهما كان ...





و تذكر دوماً ...





أنى أحبك و أشتاق إليك ...






الثلاثاء، 29 يوليو 2008

أحلامى اوهااااااااااااااام ...

السلام عليكم




كيفك يا جماعة انا عارفه انى بئالى كتير منزلتش حاجه جديدة


و الخاطرة دى مش جديدة يعنى بس انا كنت حطاها فى اول ما عملت المدونة فمجدش قرأها

بس لانى بحبها اووووووى حبيت اعيد نشرها تانى او يمكن

لانى حسها دلوقتى اوووووووووى او يمكن لأنى اتأكدت كمان

ان أحلامى بالفعل كلها أوهااااااااااااااااااااااام

يارب تعجبكم ...







كم يحلم قلبى بكثير من الأحلام ..



ولكن مع مرور الأيام ..



تحولت أحلامى إلى أوهام ..



نعم أوهام ... أوهام ...



وهم .. أن أجد حب صادقاً فى هذا الزمان ..



وهم .. أن أجد الأخلاص و الوفاء و الأمان ..
أو أن أجد الحنان ..



وهم .. أن تختفى قسوة الأيام ..
و تنتهى كل الأحزان ..
و يعود الحب و الحنان
كما كان فى سابق الأزمان ...



وهم .. أن لا يحدث فراق ..
بين الأحباب و الأصدقاء و العشاق
و تنطفىء نار الأشواق
و تصبح رماد ... رماد ...



وهم .. أن تجد قلوب ما زال يملئها النقاء
أو فيها بعض البرائة و الصفاء ..
و لكن تجد قلوب كثيرة قاسية
تملئها الأحقاد و الأنانيه ...



وهم .. أن تعيش فى هذه الدنيا دون خوف من الأيام
و أن لا تملئك الجراح و الآلآم ..
و تعانى قسوة الزمان ...



وهم .. أن تحيى فى هذه الدنيا حياة هانئة
و أن تظل دوماً فى أحضان حبيبك الدافئة ...



وهم .. أن يمر يوم دون بكاء ...
و ألم و جفاء ..
و حزن و شقاء ...



وهم .. أن لا يخونك صديق
او أن لا يبيعك رفيق
أو أن لا تضل يوماً الطريق ...



وهم .. أن تحب ولا تجرح ..



وهم .. أن تفرح و لا تحزن ..



وهم .. أن تضحك ولا تبكى ..



وهم .. أن تجرح و يداويك أحد ..
أو تبكى و يمسح دموعك أحد ...



وهم . و وهم .. و وهم ... و وهم .... و وهم ..... و أوهاااااااااااااااااااام أخرى كثيييييييييييييييييييييييييييييرة



فحياتى كلها أوهااااااااااااام ...



لا مكان فيها للأحلام ...



لا مكان فيها إلا للآلآم ...



و الجراح و الأحزان ...



فكل أحلامى أوهااااااااااااااااااااام ...



السبت، 28 يونيو 2008

عصفورة جريحة مهاجرة ...




هاى يا جماعة ازيكم ؟


معلش الفترة الى فاتت منزلتش حاجه جديدة بس كان عندى امتحانات ثانويه


ادعولى اووووووووى عشان النتيجة




بس الحمدلله انا خلصت امتحانات خلاص و فضيت ...






ودى اول حاجه هنزلها فى الاجازة ...














ها هو قلمى يكتب بعدما طاااال صمته



لا انه لا يكتب بل ينـزف ...

ها هو الفجر يأتى و الليل يودعنى



و يتركنى كما أنا فى حزنى ...



لا بل يزيده .. يزيده الام كثيرة



و يتوجنى على الاحزان اميرة



و يجعلنى للجراح أسيرة ...



تركنى الليل ليأتى يوم جديد



لا اعرف ماذا يخبىء لى .. وهل من مزيد ؟



من الجراح و الاحزان



و قسوة الايام ...




تركنى ... ولكن قبل ان يرحل .. قال ...



يال سذاجتك بل غبائك !! هل تتوقعى ان فى هذا الزمان مازال احد يحمل براءة الاطفال



هذا محال ... هذا محااااااااااال ...


.
هل تحلمين ان يمر يوم دون ان تجرحى جرح او اكثر بكثير ؟



او يمر يوم دون ان تشعرين بمرارة او ألم كبير ؟



هذا محال ... هذا محااااااااااااال ...



وإن ظللتى بهذه السذاجة فأبشركِ بأنكِ ستحطمين



او ربما من الألم تقتلين ...



و لكنى ودعته قائلة



نعم كنت سذاجة و كنت مخطأة ...



عندما كنت اقف فى شرفتى و اعد النجوم



وابحث عنها لعلى اجد مع احداهن رسالة من صديق او حبيب تمحو الهموم ...



نعم كنت مخطأة ...



عندما كنت اقف احدث القمر



و ابعث معه رسائل العشق و الغرام ...



و اقول له قل لحبيبى أنى احبه عدد اوراق الشجر



وانه هو حبيبى الوحيد وله كل الرسائل و الكلام ...



وعندما كنت اقول له هل حبيبى يذكرنى كما اذكره



ام أن الدنيا انسته إياى ولم يعد يذكرنى كما اذكره ...



يال غبائى و سذاجتى ...



كنت انتظر منه الرد ... و لكن لم يكن يأتينى برد ...



كنت انتظر منه جواب ... ولكن لم يكن يأتينى بأى جواب ...



من اى احد من الاصدقاء و الاحباب



ولم يكن يقول لى اسباب



ولكن كنت اختلق لهم الاعذار ... و اظل فى انتظار



لعلى اجد من احد منهم جواب ...



و طال الانتظار ...



و لكنى قررت قرار



لن يرجعنى فيه شىء لأنى زقت الكثير و الكثير من المرار



بأنى سأودع هذه الدنيا ليل نهار...



نعم سأودعها و اعيش فى عالم اخر



عالم الخيال ... عالم الجمال و براءة الاطفال ...



عالم الاحلام ... عالم الحب و الامال ...



فلن اعيش مرة ثانيه مع هولاء البشر ذوات القلوب القاسية



يملئها الحقد و الكراهية ... و حب الذات فقط و الانانية ...



وانا ما عدت اقوى على اى جراح و الام



فيكفينى ما انا فيه الان



يكفينى مرارة الايام



ويكفينى هم واحزان



ويكفى اوهام



يكفى ... يكفى ... يكفى كل هذا



و لن اظل هكذا بعد الان ....



فلن اعيش كالعصفورة الجريحة التى تنتظر من يداويها



لن أعيش بقلب لم يعد الفرح يجرىء على دخوله



ولن أعيش بروح تتمنى الموت لتتخلص من هذه الدنيا بكل ما فيها ...



نعم سأنهى هذا العصر الآن



و سأنسج عصر أخر لى



سأنسجه فى خيالى



عصر لم يكن أبداً ليخطر فى بالى ...



عصر يملئه الحب والحنان



و الفرح لا الاحزان



والبسمات لا الالام ...



عصراً مختلفاً عن كل العصور



عصراً أكون فيه حرة وأطير كالطيور



و أتجول فوق البحور



و أبنى من الحب قصور



عصراً يغرد فيه البلبل و يزقزق العصفور ...



اعرف انه عصراً خيالياً لأبعد الحدود



عصراً لم ولن يوجد فى هذا الوجود ...



ولكنى سأحاول ... ولكن إن لم أستطع إجاد ذلك العصر فعلى أغلب ظنى سأموت



ولكن سيكفينى شرف المحاولة



وسأترك من بعدى حكايتى لعل أحد يستطيع أن يكمل ما بدأت فيه ويجد له فى هذا العصر احد البيوت ...




الخميس، 15 مايو 2008

فينك حبيبى ...

هاى يا جماعة ده دويتو بينى و بين وحدة صحيتى
التركواز انا و البانبى صحبتى ...
يارب يعجبكم ...
فينك حبيبى وحشنى لؤاك

و حشنى حضنك و حشنى هواك

تعالى يا حبيبى روحى مشتقالك

تعالى يا حبيبى انا تعبت بجد محتجالك
اه يا حبيبى تعبنى فراقك

اه يا حبيبى قلبى مشتقلك و حاسس بأشواقك
قلبى بيسالنى كل يوم عليك

قلبى بيصرخ بيقول فين ألقيك
اه يا حبيبى و حشتنى عنيك

وحشنى حنانك و حشتنى لمست اديك

كان ليه يا حبيبى الفراق و ليه بعدنا

ازاى قدرنا نبعد و ازاى افترقنا

معقولة بكل سهولة يضيع حبنا

الحب الى كان كل الناس بتحسدنا عليه

الحب الى كان قلبى دايب فيه
الحب الى اتعاهدنا نحافظ عليه

بكل سهولة كده نضيعه من بين ادينا
نسيبه يموت ادام عنينا

و نسيب قلوبنا تضيع و نقول نسينا
و احنا منسيناش اى حاجه و حبنا لسه ساكن فينا

ما هو ازاى ننسى حب العمر و السنين
الحب الكبير الى كان مليان بالحنين

معقولة هتسيب قلبى يعيش مع الانين
معقولة هتنسى حبك و نعيش متفرقين


معقولة هتسبنى ابكى طول الليالى
وله اجى على بالك و انته ديما فى بالى
و معقولة مش هترجعلى تانى
معقولة قلبك يبقه لدرجة دى انانى

فين وعدك الى وعدتنى بيه
فين حنانك الى عودتنى عليه
فين القلب الى قلبى حسه بيه
فين الحب الى كان قلبى عايش ليه

معقولة كل ده ضااااااع
معقولة كل الى كنت محسسنى بيه كان كله خداع

خلاص لو مش عوز ترجع صارحنى
لو قلبك نسينى يبئا تجاوبنى
كان ايه غيرك و ايه خلاك نسيتنى

ولا انته اصلا مكنتش حبتنى
و كنت كل ده بتخدعنى

مش هقول انى كنت قاسية عليك
لأنك عارف انى ديما كنت حنينة عليك
ومش هقول انى غدرت بحبك و بيك
لأن قلبى عمره ما فكر ينسه حبه ليك

و قلبى كان ديما بيخاف عليك
كا بيحبك و كانت روحه فيك

يعنى انت هتفضل كده ساكت
و عنيك بتقولى ان مشاعرك خلاص ماتت
خلاص يا حبيبى ان مش هتقل عليك
انا اسفه انى فكرت لحظة ان اشتاق اعنيك
و اسفه على كلمة حبيبى الى قلتها ليك

و اسفه على كل لحظة حب عيشتها ليك

خلاص يا حبيبى انا همشى و هاخد قلبى معايا
مش هسيبه عندكم ولا هقولك عيش عمرك ويايا
خلاص همشى و اخد معايا ذكرياتى

خلاص همشى و كفايه علىِ اهاتى
همشى و اعيش مع حد تانى حياتى

ما انته فضلت ساكت و ضيعتى منك
بعد ما كان قلبى حته منك
دلوقتى همشى وابعد خلاص عنك

لأنك متستحقش حبى
و لا تستحق انى اديك قلبى
خلاص يا حبيبى انا هبئا لوحدى
و الايام من غيرك هتعدى

اكيييييد هتعدى

خلاص الفراق كان قرارك
خلاص امشى و كمل بعيد عنى مشوارك

ما انا مش هقدى عمر كله فى انتظارك
خلاص روح و اوعه ترجع فيوم تقدم اعتذارك
لانى خلاص هنساك
و هنسه حبك هنسه هواك

هنساك يا حبيبى هنساك
خلاص هنساك ...

الجمعة، 2 مايو 2008

محتجاك ... بجد محتجاااااااااك ...

أنا تعبانة من غيرك اوووى يا حبيبى
امته هتيجى بقه و تبقى جنبى يا حبيبى
يا حبيبى أنا تعبت من الفراق
و حرقتنى نار الأشواق
كل ما افتكر ازاى كنا أحلى عشاق
أنا بمووووت من الإشتياق
لأحلى أيام عشناها سوا
كانت أيام جميلة اوووى و كان مليها الهوا
مكناش بنفكر فى حاجه غير اننا مع بعضنا و سوا
يااااه يا حبيبى فاكر كل ده و له ناسى
لا يا حبيبى متبقاش عليه قاسى
ازاى تنسى حبنا ده كان حب كبير
فاكر كنا قد إيه بنحب بعض كتير
فاكر كنت بتقول انك للحب ده أسير
فاكر كنت بتقول انى انا أميرة قلبك
قولى بقه راح فين حبك
لا يا حبيبى متسبنيش كده لوحدى
و الايام من غير مش بتعدى
يا حبيبى تعالى بقه انا بجد محتجالك
محتاجة لحبك ... مشتاقة لحنانك
محتاجة لدفا قلبك ... مشتاقة لكلامك
محتاجة لقربك ... مشتاقة لأمانك
امته بقه يا حبيبى هترجعلى تانى
ده انا من غيرك يا حبيبى بعانى
ما انته سبتنى لحرمانى
و حنينى و أحزانى
و قسوة ايامى
تعالى يا حبيبى متسبنيش كده وحيدة
تعالى و رجعلى الافراح الى من يوم بعدك عنى بعيدة
تعالى رجعلى روحى الى من غيرك كانت شريدة
تعالى يا حبيبى يله نبدأ حياه جديدة
و اكيد أن شاء الله هتكون سعيدة
عشان هنبنى مع بعض عشنا
الى هيكون اساسه حبنا
و احلامنا و امالنا و عشقنا
يله يا حبيبى تعالى مستنياك
ترجعلى ده انا بجد محتجاك
يله يا حبيبى تعالى
يله يا حبيبى يا غالى
يلى سبت قلبى من غيرك خالى
يله تعالى و رجع لقلبى حبه ... رجعله حنانه
رجعله عشقه ... رجعله ايامه و احلامه
رجعله حياته ... رجعله امانه
يله يا حبيبى مستنياااااااااااااااااك
عشان انا بجد يا حبيبى محتجاااااااااااااااااك ...

الاثنين، 28 أبريل 2008

الأنتظاااااااار ...

أنتظرك حبيبى
نعم أنتظرك أن تأتى إلى يا حبيبى
أنتظرك أن تأتى فإنى مشتاقة إليك ...
أنتظرك أن تأتى إلى فى هذا اليوم
يوم حبنا و عشقنا ... يوم تعاهدنا ان لن يفرقنا اى شىء ...
أنتظرك أن تأتى فى هذا اليوم فقط لأراك ...
لأراى نظراتك و احس أنفاسك و ألمس يداك ...
لتضمنى إليك و أختبىء فى احضان هواك ...
أنتظر مجيئك تحمل لى فى يداك
وردة حمراء ...
و تقول لى كلمة واحدة هى ما اريد سماعها منك فقط
رجاء ...
أحبكِ ... هذا ما اريد سماعه منك فقط
و أنتظرك أن تأتى و تقولها لى يا حبيبى ...
أحبكِ ... ما أروعها تلك الكلمة عندما تنطقها شفتاك ...
أحبكِ ... ما أجملها تلك الكلمة عندما أحسها فى لمست يداك ...
أحبكِ ... ما أحلها تلك الكلمة عندما ألمسها فى نظرات عيناك ...
فمتى ستأتى و تقولها لى يا حبيبى ؟؟؟
ها أنا أنتظرك و كلى إشتياق
أن تأتى و تطفىء نار الاشواق
و نقول معاً وداعاً للفراق ...
حبيبى ... أنا أنتظرك فلا تتأخر علىِ ...
و هيا سريعاً تعال إلىِ ...
حبيبى ... لا تجعلنى أنتظر كثيراً
لانى ما عدت احتمل الانتظار ...
فأرجوك كفاك بعاداً و تعال
و لا تجعل قلبى فى نار ...
هيا تعال حبيبى و أمحو من قلبى كل المرار ...

حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا حبى ...

حبيبى ... هيا تعال و اجعلنا نعانق السحاب ...
هيا ولن أقول لك اى كلمة عتاب ...
هيا يا أغلى و أعز الاحباب ...

حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا عمرى ...

حبيبى لم اطلب منك شىء كبير ...
فقط ... وردة حمراء وكلمة أحبكِ
وهذا لن يكلف الكثير ...

و ما زالت أنتظرك حبيبى ...
ومازالت أنتظر
وما زالت ......

أنتظرتك طويلا حبيبى ولم تأتى
لماذا حبيبى تركتنى أنتظر وحدى ؟؟؟
لماذا حبيبى لم تأتى ؟؟؟
ولكن ... كنت أتوقع هذا
صدقنى كان قلبى يشعر بهذا
بأنك لن تأتى و ستتركنى أنتظرك ...
قلبى قال لى هذا و كذبته ...
عقلى قال لى هذا و اخرسته ...
احساسى قال لى هذا و اصمته ...
عيشت نفسى فى خدعة
نعم خدعة كبيرة ... انك ستأتى و لكنى أفقت من هذه الخدعة
و و جدتنى واقفة وحدى أنتظرك
خدعت نفسى كثيراً ... وحلمت كثيراً ...
و لكن هيهات ... هيهات ...
من دنيا لا تعرف معنى الحلم
لا تعرف غير الغدر و الالم ...
آه ... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبى ... ماذا ستفعل الان ؟؟؟
إلى متى ستظل تنتظر حبيبك فى نفس المكان ؟؟؟
المكان الذى جمعكما معاً فى سابق الازمان ...
إلى أى مدى ستستطيع أن تتحمل الانتظار
و العذاب و المرار ...
إلى متى ... إلى متى ؟؟؟
حبيبى ... لا أريدك أن تقول شىء أو تختلق اعذار ...
أنتهى الامر صدقنى ولا اريد حتى اعتذار ...
ومرت الايام و فقدت الامل فى مجيئك او حتى رأيتك مجدداً
ولكنك اتيت ... ولكن بعد ماذا ؟؟؟
بعد أن تركتنى طويلاً أنتظر
و كيف جئت ...
جئت وكأنك لم تفعل شىء
و كأنك لم تعذبنى و تجرحنى و تألمنى
ولكنك جئت و اللقاء كان
لقاء عادى ... عادى جداً و كأننا لسنا حبيبان ...
لقاء يملئه الفتور و الملل و حتى اللقاء هذالم يطل طويل
دقيقة و اختلقت لى اعذار واهيه وقلت لى ان عليك الرحيل ...
وحتى تلك الكلمة التى كنت اتمنى سماعها منك تخيل
نسيت أن تقولها لى كما تعودت كل مرة
ولكن هذا ليس جديد عليك فقد بت تنسى أشياء كثيرة هذه الايام
أشياء كثيرة لم اتخيلك تنساها فى يوم من الايام
لا ادرى ماذا افعل الان
بعد ان تركتنى مرة ثانيه فى الاحزان
حقاً ... لا ادرى لماذا اتيت هذه الدقيقة ؟؟؟
ولماذا لم تخبرنى بالحقيقة ؟؟؟
لتعذبنى أكثر .. ام لتجرحنى أكثر ... ام لتألمنى أكثر و أكثر ...
كفاااااااااااك .... كفاك ما تفعله بى
كفاك ما جلبته لى ...
تعبت ولم اعد اقوى على احتمال حبك ...
و لم يعد منـزلى هو قلبك ...
نعم ... صدقنى ما اقوله هو الحقيقة ...
سأبحث عن مكان لى غير قلبك
فلم يعدى لى فيه مكان
فهو لم يعد فيه حنان
لم يعد يشعرنى بالامان ...
لم يعد فيه غير اشياء لم اعهدها فيه من قبل قسوة و ظلم و طغيان ...
حبيبى ... لا حتى هذا الكلمة لن اقولها لك بعد الان
لانك لم تعد تستحقها ابداً بعد الان
انتهى كل شىء كان بيننا فى يوم من الايام
انتهى كل شىء ولم يعد بيننا شىء الان
لا أنت حبيبى ... ولا أنا حبيبتك ...
حقاً ... أنتهى كل شىء سأحاول النسيان ...
سأحاول النسيان .....

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

حب و احتياج ...

أحتاج إليك يا حبيبى...
أحتاج أن تعطينى الحب و الحنان ...
أحتاج إليك لتعوضنى عما أنا فيه من حرمان ...
نعم حرمان من أى عاطفة أو أى شعور بالأطمأنان ...
أحتاج إلي أن تشعرنى بالأمان ...
أحتاج إليك ... أحتاج إليك ... يا حبيب القلب و نور العينان ...
أحتاج إليك ... يا من سكنت الروح و الوجدان ...
أحتاج إليك ... يا من طيفك يسرى معى فى كل مكان ...
أحتاج إليك ... يا من تنسينى الأزمان ...
أحتاج إليك ...يا من تسكون فى قلبى فى كل ركن من الأركان ...
أحتاج إليك ... يا بسمة حياتى و نور الأيام ...
أحتاج إليك ... يا أمل عمرى و يا أجمل الأحلام ...

حبييييييييبى .... نقشت قى قلبى حرفان ....
للذكرى ... !
الأول من إسمك ... و الثانى لإنسان ...
قد زاب فى حبك سنين و أيام ...
حبيبى .. أحبك يا بلسم روحى و وجدانى ...
أحبك ... لأنك بسمة حياتى ...
أحبك ... لأنك نور سنينى و أيامى ...
أحبك ... لأنك عمرى و مماتى ...
أحبك ... لأنك من رسمت البسمة على شفاتى ...
أحبك ... لأنك من أدخلت الأمل إلى قلبى ...
أحبك ... لأنك أنت الذى حرصت على سعادتي و إسعادى ...
أحبك ... لأنك أنت من تحفف عنى جراحى ...
أحبك ... لأنك بكلمة منك تزيل همومى و آلامى ...
أحبك ... لأنك بهمسة منك تريح قلبى ووجدانى ...
أحبك ... لأنك بضحكة منك تزيح من علىِ كل أحزانى ...
أحبك ... لأنك أنت أملى فى المستقبل . و كم كنت أفتقدك فى الماضى ...
أحبك ... بكل كيانى ...
أحبك ... بكل فكرى و خيالى ...
أحبك ... بكل شعورى و إحساسى ...
أحبك ... بعقلى و قلبى ...
أحبك ... وهذه الكلمة صغيرة على ما بداخلى نحوك...
أحبك ... و هذه الكلمة صغيرة على ما يحمله قلبى لك...
أحبك ...و هذه الكلمة أقل ما يمكن قوله لك ...
حبييييييييبى ... أحبك و أحتاجك و أشتاق و أحن إليك ...
فمتى ستعود
يا حبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييبى ؟؟؟

السبت، 5 أبريل 2008

كم كنا أصدقاء ..

كم كنا أصدقاء
وكان ليس لصداقتنا مثيل ...
فلماذا الآن لم نعد حتى أقرباء
و أنت تريد الرحيل ...
قلى يا صديقى ماذا حدث
قلى رجاء ماذا فعلت حتى تريد عنى الرحيل ...
و تتتركنى هنا وحدى أكمل الطريق ...
لماذا أيها الصديق
فقد كنت ولازلت من أعز الاصدقاء
و أغلى و أحب الرفاق
فماذا حدث للأشواق ...
لماذا أنطفأت نارها و أصبحت رماد ... رمااااااااد
لماذا البعاااااااد ...
ألم نتعاهد عن أن نبقى معاً ويبقى حبنا باق ..
وتبقى صداقتنا يضرب بها المثل و يحسدنا عليها باقى الرفاق ...
فماذا حصل ليحدث كل ذلك ؟
وما ذنبى أنا ؟ ماذا فعلت أنا؟
هل ذنب أننى يا صديقى أحببتك
وحاولت أن لا أقترف خطأ فى حقك ...
أن كنت أقترفت خطأ ... فرجااااااء ...
قلى وعدأً منى سأصلحه لنعود كما كنا أصدقاء ...
ولكن .. لا تذهب هكذا دون كلام ...
أرجوك يا صديقى تكلم وقل ما بك ؟
لا تتركنى هكذا حائرأ لا أعرف ما بك ...
دعنا نتحدث معاً ... نتناقش ... نتكلم ...
لعلنا نصل إلى حل دون أن نتألم ...
ولكن ياصديقى عدنى أن كان الخطأ خطأك
أن تصلحه ولا تتكبر ...
و أنا أعدك أن كان الخطأ منى
سأصلحه ولن أتكبر ...
فأنت لا تعرف ما حالتى ولا تتصور
كم تعبت و كم أعانى وكم أتألم كل يوم اكثر
وكم يصبح الحزن فى قلبى كل يوم أكثر و أكثر ...
صديق العمر
أحقأ غيرنا الزمان ...
أم ماذا حدث لنا مع الأيام ...
أمعقول أن تكون صداقتنا تقل مع السنين والأيام ...
أمعقول يا صديقى ننسى صداقتنا التى أستمرت زمن طويل ...
أمعقول بسهولة يكون هكذا الرحيل ؟
قلى يا رفيق الدرب ..
ماذا نفعل ... أنترك صداقتنا هكذا تضيع ...
و بسهولة هكذا نبيع ...
كيف يا رفيقى ؟ قلى لى كيف ؟؟؟
لا لا أستطيع أن أفعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أنت أتفعل ذلك .. فأنا لا أستطيع فعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أن تبيع صديقك .. فأنا ما تعودت أن أبيع ...
أن كنت تستطيع أن تنسى من أحبك و أخلص لك ... فأنا ما تعودت أن أنسى ...
رفيق الدرب ...
لا تدع الدنيا تغرك ..
و تنسيك من أحبك ...
و تجعلك لا تفرق بين من أخلص لك وبين من خدعك ...
صديق العمر و رفيق الدرب
لا تدعنا نحطم ما كان بيننا فى يوم من الأيام ...
وتعالى .. فمعاً نستطيع أن نفعل ما يعجز عنه أى أنسان ...
فمعاً و بصداقتنا نستطيع أن نتغلب على الاحزان ...
و معاً نقهر الألام ...
ومعاً نستطيع أن نحقق أجمل و أرق الأحلام ...
فتعالى ... تعال يا صديق العمر
تعال ... يا من كنت و لا زلت أعز رفيق
تعال ... و لا تدعنى وحدى أكمل الطريق ...
أنتظرك أن تعود ...
فيعود معك فرحى يملىء الوجود ...
ومعاً نحطم كل القيود ...
تعال .. يا صديقى اللدود ...
تعال ... يا رفيقى الودود ...
تعال ... و أنا أعدك أن سأفى بكل العهود ...
و عدنى أنت أنك ستفى بكل الوعود ...
تعال يا صديقى ... معاً نرجع صداقتنا
و معاً نحقق أمالنا ...
معاً نحقق أحلامنا ...
هيا تعال يا صديق العمر و رفيق الدرب و الزمان ...


الخميس، 27 مارس 2008

ما أجمل ....

ما أجمل أن نحيا مثل الأطفال ...

أن نحيا فى دنيا الجمال ...

دون ألام أو هموم أو إهمال ...

أن نحيى ببرائة الأطفال ...

و أن تكون قلوبنا مليئه بالأمال ...

دون أن نعبىء بأى شىء أو نفكر فى أى حال ...

دون أن نبكى على حطام الأطلال ...

أن نلهو ونعيش فى دنيا الأحلام ...

أن لا نفكر أو نبكى على الأيام ...

أن نحب ولا نعبىء بالأوهام ...

أن نعيش أيامنا دون خوف من مستقبلاً أو من الأيام ...

أن نضحك و نلعب دون أدنى تفكير فى الأحزان ...

أعرف أن ما أفكر فيه ما هو إلا مجرد أحلام ...

أحلام... أحلام ... أحلام...

ولكننا لابد أن نحلم حتى لا نموت من كثرة الألام...

لابد أن نحلم و نجعل بداخلنا أمل .. أن فى يوم من الايام

ستتحقق تلك الأحلام ...

الأحد، 23 مارس 2008

عائد يطلب المستحيل ...

لماذا أنت قادم الان ؟
ماذا تريد منى بعد ما فعلته بى زمان؟
تريد حباً ... كيف أعطيك حبى مرة ثانية بعدما فعلته بى ؟؟؟
كيف أعطيك حبى بعدما حطمت قلبى ؟؟؟
تريد حناناً ... كيف أعطيك حنان ؟؟؟
و أنت لا تستحق أى حنان
كيف أعطيك حنان ؟
و أنت لم تعطينى أى حنان
لم تعطينى سوى الغدر و الحرمان
ولم تترك لقلبى سوى الجراح و الالام ...
تريد فرحاً ... كيف أعطيك فرح و أنا لا أملك منه شيئا الان ؟؟؟
كيف أعطيك فرح و أنت أصلاً من محوت الفرح من حياتى مع الأيام ؟؟؟
و تركتنى فريسة سهلة للإكتئاب و لتصبح حياتى أحزان فى أحزان ...
لماذا عدت بعدما كان ؟؟؟
لتزيد فى قلبى الأحزان
و الجراح و الالام
أم لتخلص على ما تبقى من قلبى حتى الان ...
ارجوك اتركنى الان
ارجوك اترك لى العنان
لعلى اجد عند احد غيرك حنان
يا من كنت أغلى حبيب و أنسان
نعم كنت ... و لن تكون بعد الان
فعلى ان أُخرجك من قلبى قبل فوات الاوان
مهما كنت أحبك .. لابد أن أُخرجك من قلبى الان
لان حبك لن يزيدنى إلا هلك و أحزان
و أنا على أن أحاول إرجاع قلبى كما كان
كما كان .. فى سابق الزمان
كان مليىء بالحب والحنان
و الفرح و الأمان
و الورود و المرح و مع الايام
زبلت ورود قلبى و اصبح لا يشعر بأى امان
ولا فرح و لا مرح .. بل يشعر بالحرمان
أصبح قلب باكى جريح حائر حزين خائف من الأيام
و تراكمت فيه الجراح و الالام
و أصبح بيتاً للأحزان ..
فعلى أن أُعيده كما كان
و أُعيد له ضحكته و بسمته و مرحه و حياته و حبه و الأمان ...
أُعيد له كل شىء ضاع منه مع الايام
و أن أمحو جروحه و اعالج الالام
و اُنسيه كل ما كان
فأرجوك اتركنى الان ...
لعلى أستطيع أن أنساك أو أنسى ما فعلته بى مع مرور الأيام ...

الثلاثاء، 18 مارس 2008

يا ليتنا كنا معاً ... يارب جمعنا ...

يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحطم كل القيود ...
كنا سنعبر كل الحدود ...
كنا سنكتب أروع قصة حب فى الوجود ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنمحوا من الوجود شيئاً أسمه الألام ...
كنا معاً سنحطم الأحزان ...
كنا معاً سنكتب أروع رواية عشق على مر الأيام ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا معاً سنلغى الخداع ...
و نعيش معاً و ننهى الضياع ...
و نعيد كل شىء منا قد ضاع ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنداوى كل الجراح ...
و ينتهى الألم و العذاب و الصياح ...
كنامعاً سنعيد لكل القلوب نور الصباح ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا معاً سنـزيل كل الهموم
و نمحوا كل الغيوم ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنسافر فوق السحاب ...
كنا سنعيش معاً و نمحى الضباب ...
كنا سنصبح أروع و أجمل الأحباب ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنطير مثل الطيور ...
و نعبر البحور ...
و نبنى للحب أجمل قصور ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كان لن يتفوق علينا فى عشقنا أى عاشقان ...
لأن حبنا كبير و عظيم و يملىء الأكوان ...
ولن يتفوق على حبنا أى حباً مهما كان ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنكتب أروع أساطير حبنا ...
كان التاريخ سيسجل قصة عشقنا ...
ليتعلم منها من سيأتوا بعدنا ...
و يعلمون انه لم و لن يأتى مثلنا ...
فى حبنا و عشقنا و هيامنا ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحقق كل الأمال ...
و نكون أروع أبطال ..
.قصة حب ليس لها فى هذه الدنيا اى مثال ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحقق اجمل أحلامنا ...
و نعيش أحلى أيامنا ...
و كنا سننسج عالم لنا ...
نعم لنا وحدنا ...
عالم يملئه الحب و الحنان ...
و الإخلاص و الأمان ...
و لكن يكون فيه ذرة حرمان ...
آه يا حبيبى و ألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ليتنا كنا معاً و لكننا لسنا معاً بأجسادنا ...
و لكن دوماً أروحنا معاً و ستظل معاً للأبد ستظل أرواحنا تلتقى عند كل شروق و غروب ...
مهما بعدت بيننا المسافات و الدروب ...
و سيظل حباً باق فى القلوب ...
باق على مر الأيام ...
لن يقلله اى شىء كان ...
مهما كان ... فأنا أحبك يا حبيبى ...

الأحد، 16 مارس 2008

قالى و قلتله ...


هذا حوار قد دار بين حبيبان ...
لم يكن هناك مثلها عشقان ...
كان يحبان بعضاً حباً لم يحبه من قبلهما انسان ...
حباً ما عاد موجوداً فى هذا الزمان ...
ولكن ... للأسف ضاع كل هذا الحب ...
ضاع و محوته الايام ...
لأن هذ الحبيب خان حبيبته و ملىْ حياتها بالاحزان ...
و قلبها بالجروووح و الألام ...
وماذا حدث الأن ...
مات هذا الحب بداخل قلبها حزيناً و تناساه الاثنان ...
وإليكم هذا الحوار




قلتله : مش هترجع زى زمان.
قالى : هحاول .

قلتله : هترجع تجرحنى تانى و تسلب منى الأمان .
قالى : لا.

قلتله : هترجع تقسى عليه و تانى و تحرمنى من الحنان .
قالى : لا .

قلتله : هترجه تهملنى و تنسانى و تعيشنى فى حرمان .
قالى : لا .

قلتله : هترجع تسبنى لوحدى أعانى من الألام .
قالى : لا .

قلتله :هترجع تعذبنى و تعيشنى فى الأوهام .
قالى : لا .

قلتله : هترجع تبكينى و تحلمنى و بعد كده تصحينى على الألام .
قالى : معايه هتعيشى الواقع أجمل من الاحلام .

قلتله : بطل تحلمنى ده كله كلام .
قالى : لا مش كلام ...

قلتله : هترجع تنكر الحب و الحنان و تعيشنى فى عذاب و الام .
قالى : لا ازاى انكر حب حبيبتى ... أنا هعيشك فى فرح و ضحك و أغرقك فى الحب و الحنان .

قلتله : كله كلام .
قالى : لا مش كلام دى حقيقة و واقع مش أحلام .

قلتله : حبك قى قلبى مش هيرجع ذى ما كان .
قالى : هنحاول نرجعه زى زمان .

قلتله : هيفضل مُلطخ بالجراح و الألام ...
قالى هنحاول مع بعض نزيل كل الجراح و الألام .

قلتله : ده كله كلام .
قالى : لامش كلام دى حقيقة و واقع مش أوهام ...

قلتله : هحاول أصدقك و أنسى كل الى كان ...
قالى : صدقينى و تعالى نعيش أحلى الأيام .

قلتله :هحاول أنسى جراحك و الى عيشتنيه فيه من الحرمان .
قالى: من النهارده مفيش حرمان . فى حب و حنان و أمان ...

قلتله : هتعوضنى عن كل الى كان ...
قالى : طبعاً هعوضك عن كل عذاب السنين و الأيام .

قلتله : خلاص هحاول أسمحك و أنسى الى عملته فيه زمان ...
قالى: سمحينى و صدقينى و أنا هعيش أجمل و أحلى الأيام ...

و أدينى سمحته و نسيت كل الى عمله فيا زمان ...

بس يريته قدر الى عملته عشانه و الى أدتهوله فى الأيام ...

و أدينى سمحته بس هو رجع للى كان ...

و سبنى تانى و عذبنى تانى و جرحنى تانى و عيشنى فى حرمان ...

بس المرة دى حرمنى من كل شىء فى الحياة ...

حرمنى من أبسط شىء فى الحياة ...

حرمنى من بسمتى . حرمنى من ضحكتى . حرمنى من أنى أفرح فى الحياة ...

بس خلاص ... أنا سمحته على كل شىء . سمحته على أى شىء . و نسيت كل شىء ... لكن ...

مش هقدر أعيش تانى معاه ...





الجمعة، 14 مارس 2008

احلامى اوهااااام ....

كم يحلم قلبى بكثير من الأحلام ..
ولكن مع مرور الأيام ..
تحولت أحلامى إلى أوهام ..
نعم أوهام ... أوهام ...
وهم .. أن أجد حب صادقاً فى هذا الزمان ..
وهم .. أن أجد الأخلاص و الوفاء و الأمان ..
أو أن أجد الحنان ..
وهم .. أن تختفى قسوة الأيام ..
و تنتهى كل الأحزان ..
و يعود الحب و الحنان
كما كان فى سابق الأزمان ...
وهم .. أن لا يحدث فراق ..
بين الأحباب و الأصدقاء و العشاق
و تنطفىء نار الأشواق
و تصبح رماد ... رماد ...
وهم .. أن تجد قلوب ما زال يلىء النقاء
أو فيها بعض البرائة و الصفاء ..
و لكن تجد قلوب كثيرة قاسية
تملئها الأحقاد و الأنانيه ...
وهم .. أن تعيش فى هذه الدنيا دون خوف من الأيام
و أن لا تملئك الجراح و الآلآم ..
و تعانى قسوة الزمان ...
وهم .. أن تحيى فى هذه الدنيا حياة هانئة
و أن تظل دوماً فى أحضان حبيبك الدافئة ...
وهم .. أن يمر يوم دون بكاء ...
و ألم و جفاء ..
و حزن و شقاء ...
وهم .. أن لا يخونك صديق
او أن لا يبيعك رفيق
أو أن لا تضل يوماً الطريق ...
وهم .. أن تحب ولا تجرح ..
وهم .. أن تفرح و لا تحزن ..
وهم .. أن تضحك ولا تبكى ..
وهم .. أن تجرح و يداويك أحد ..
أو تبكى و يمسح دموعك أحد ...
وهم . و وهم .. و وهم ... و وهم .... و وهم ..... و أوهاااااااااااااااااااام أخرى كثيييييييييييييييييييييييييييييرة
فحياتى كلها أوهااااااااااااام ...
لا مكان فيها للأحلام ...
لا مكان فيها إلا للآلآم ...
و الجراح و الأحزان ...
فكل أحلامى أوهااااااااااااااااااااام ...

الأربعاء، 12 مارس 2008

آهات قلبى ...

آه انطلقت من قلبى لتدوى فى كل الوجود ...
آه صرخت من قلبى لتحطم كل القيود ...
آه خرجت من قلبى لتعبر كل الحدود ...
حدود الدنيا كلها ..و كل الوجود ...
آه على فراق الرفيق الودود ...
آه على جرح الصديق اللدود ..
آه من هذه الدنيا الغريبة ...
أصبحت أخافها .. فهى مريبة ...
و آه ممن فيها فقد سيطر عليهم نظام الغابات ...
فأصبحوا لا يتكلمون إلا بالطعنات ...
و الجارح و المألم من العبرات ...
آه و آه و آه و ملايييين الآهات ...
لو ظللت أكتبها فلن تسعها ألاف الصفحات ...
و لكن ستظل فى القلب كل تلك الآهات ...
ما دمت أعيش فى دنيا الصراعات ...
و لن يخفف تلك الآهات ...
لا الكلمات ... و لا العبرات ...
لن يخففها إلا الحب و الحنان ...
و الشعور بالأمان ...
فهل سيشعر نى أحد بذلك أم سأظل أتجرع
كؤوس الحرمان ... ؟!

السبت، 8 مارس 2008

نفسى تاهت ...

جيت أشوف نفسى و أدور عليها ...

لقيتها تاهت فى الدنيا و ما فيها ...

لقيتها تاهت من كتر الى بيها ...

فجيتلها و قلت لازم اصحى و أفوق ليها ...

و أخليها مليانه فرح و الحزن مش ليها ...

لازم أخليها تفرح و تضحك و تنسى كل الى أتعمل فيها ...

لازم تبطل تفكر فى إلى قسى عليها ....

و تنسى الى جفاها و جرح فيها ...

لازم تنسى الجراح و الأحزان ...

لازم تبطل تفكر فى كل الأوهام ...

و تبطل تحلم بالمستحيل من الأحلام ...

لازم ارجعها زى ما كانت زمان ...

و ارجعلها الى ضاع منها مع الايام ...

لازم اخليها قوية ...

و كمان اخليها غنية ...

مش غنية بالمال ... لكن غنية بأبتسامتها و بفرحها و مسبهاش تانى للأهمال ...

لازم يا نفسى تحولى تنسى كل الفات ...

لازم تنسى كل المألم من الذكريات ...

و تفكرى فى الى جاى و الى آت ...

و تحولى ترجعى زى ما كنتى زمااان ...

لضحك و الفرح مش للأحزان ...

و تبطلى تفكرى فى للى كان ...

خلاص ده راح فى كااان يا مكااان ...

خلاص ... كفايه يا نفسى الى كان ...

خلاص ... كفاية يا نفسى الى كان ...

بصى للى جاى مش الى كان ..

خلاص ... ده راح لكان يا مكان ....

عتاب و حنين ...

لم يداعب النوم جفونى حتى الصباح ...

لأننى كنت أفكر فى رفيق دربى الذى صاح ...

صاح فى وجهى و تركنى بين بحر من الجراح ...

تركنى وحدى و بأى شىء لى لم يبوح ...

لماذا فعل بى هذا و تركنى فى الجروح ...

تركنى دون أن يعبىء بقلبى و يعلم أن الجروح منه ستفوح ...

تركنى وحدى من جروحى أعانى ...

تركنى وحدى أصارع أحزانى و ألامى ...

تركنى وحدى أصارح أيامى ...

أنها ستبقى حزينة على القلب الذى يعانى ...

يعانى مما فعله به ...

يعانى من جرحه له ...

يعانى من قسوته عليه ...

كيف فعل بى هذا و قد كنت له منبع للحنان ...

كنت أعطيه ما عندى من أمان ...

كنت أهديه كل ما لدا قلبى من حباً و إمتنان ...

كنت فى عمق حزنى أرسم أبتسامة على شفتاى حتى لا يعانى من الأحزان ...

و كان فى أحزانه يرتاح فى أحضانى و يبكى ليخرج ما به من أحزان ...

و كان بعد ذلك يشعر بالإطمأنان ...

و كنت أشعر أنا بالألام حتى لا أشعره بما بى من أحزان ...

أعطانى حنان أشعرنى بالأمان ...

و لكن هيهات من ذكريات تأتى من عمق الأحزان ...

ذكريات عندما أتذكرها أشعر بسذاجة عقلى و ما كنت أعيش فيه من أوهام ...

نعم اوهام بأن أحيى فى مملكة حباً كالأحلام ...

مملكة ليس فيها إلا حباً و أخلاص و حنان ...

مملكة نسجتها فى أحلامى فى دنيا لا تعرف إلا الألام ...

و ظللت أنسجها إلى أن أصطدمت بصخرة واقع دنيا الألام ...

و أكتشفت أننى ما كنت أعيش إلا فى أكبر الأوهام ...

كنت أعيش فى أجمل الأحلام ...

و لكن تحولت الأحلام إلى كوابيس عند أول عقبه فى دنيا الألام ...

عند أول أختبار لحبنا الذى كان يضرب به الأمثال ...

أتهمتنى أنت بالتخلى و البيع و الأهمال ...

أأنا من أهملت و بعت و تخليت عن أغلى رفيق و أنسان ...

أأنا من قابلت الحب و الحنان بالجحود و النكران ...

أأنا من حرمت أغلى رفيق و إنسان من لمسة عطفاً و حنان ...

أم أنك أنت من مضيت و تركتنى وحدى مع حطام الأطلال ...

و سامحنى أن كنت أصبتك بشىء دون قصد منى أو عمد ليس فيه إهمال ...

و صدقنى مع كل ما فعلته بى أنا أشتاق إليك و إلى دفىءحضنك و نظرة عينيك و أنتظرك على كل حال ...