الخميس، 27 مارس 2008

ما أجمل ....

ما أجمل أن نحيا مثل الأطفال ...

أن نحيا فى دنيا الجمال ...

دون ألام أو هموم أو إهمال ...

أن نحيى ببرائة الأطفال ...

و أن تكون قلوبنا مليئه بالأمال ...

دون أن نعبىء بأى شىء أو نفكر فى أى حال ...

دون أن نبكى على حطام الأطلال ...

أن نلهو ونعيش فى دنيا الأحلام ...

أن لا نفكر أو نبكى على الأيام ...

أن نحب ولا نعبىء بالأوهام ...

أن نعيش أيامنا دون خوف من مستقبلاً أو من الأيام ...

أن نضحك و نلعب دون أدنى تفكير فى الأحزان ...

أعرف أن ما أفكر فيه ما هو إلا مجرد أحلام ...

أحلام... أحلام ... أحلام...

ولكننا لابد أن نحلم حتى لا نموت من كثرة الألام...

لابد أن نحلم و نجعل بداخلنا أمل .. أن فى يوم من الايام

ستتحقق تلك الأحلام ...

الأحد، 23 مارس 2008

عائد يطلب المستحيل ...

لماذا أنت قادم الان ؟
ماذا تريد منى بعد ما فعلته بى زمان؟
تريد حباً ... كيف أعطيك حبى مرة ثانية بعدما فعلته بى ؟؟؟
كيف أعطيك حبى بعدما حطمت قلبى ؟؟؟
تريد حناناً ... كيف أعطيك حنان ؟؟؟
و أنت لا تستحق أى حنان
كيف أعطيك حنان ؟
و أنت لم تعطينى أى حنان
لم تعطينى سوى الغدر و الحرمان
ولم تترك لقلبى سوى الجراح و الالام ...
تريد فرحاً ... كيف أعطيك فرح و أنا لا أملك منه شيئا الان ؟؟؟
كيف أعطيك فرح و أنت أصلاً من محوت الفرح من حياتى مع الأيام ؟؟؟
و تركتنى فريسة سهلة للإكتئاب و لتصبح حياتى أحزان فى أحزان ...
لماذا عدت بعدما كان ؟؟؟
لتزيد فى قلبى الأحزان
و الجراح و الالام
أم لتخلص على ما تبقى من قلبى حتى الان ...
ارجوك اتركنى الان
ارجوك اترك لى العنان
لعلى اجد عند احد غيرك حنان
يا من كنت أغلى حبيب و أنسان
نعم كنت ... و لن تكون بعد الان
فعلى ان أُخرجك من قلبى قبل فوات الاوان
مهما كنت أحبك .. لابد أن أُخرجك من قلبى الان
لان حبك لن يزيدنى إلا هلك و أحزان
و أنا على أن أحاول إرجاع قلبى كما كان
كما كان .. فى سابق الزمان
كان مليىء بالحب والحنان
و الفرح و الأمان
و الورود و المرح و مع الايام
زبلت ورود قلبى و اصبح لا يشعر بأى امان
ولا فرح و لا مرح .. بل يشعر بالحرمان
أصبح قلب باكى جريح حائر حزين خائف من الأيام
و تراكمت فيه الجراح و الالام
و أصبح بيتاً للأحزان ..
فعلى أن أُعيده كما كان
و أُعيد له ضحكته و بسمته و مرحه و حياته و حبه و الأمان ...
أُعيد له كل شىء ضاع منه مع الايام
و أن أمحو جروحه و اعالج الالام
و اُنسيه كل ما كان
فأرجوك اتركنى الان ...
لعلى أستطيع أن أنساك أو أنسى ما فعلته بى مع مرور الأيام ...

الثلاثاء، 18 مارس 2008

يا ليتنا كنا معاً ... يارب جمعنا ...

يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحطم كل القيود ...
كنا سنعبر كل الحدود ...
كنا سنكتب أروع قصة حب فى الوجود ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنمحوا من الوجود شيئاً أسمه الألام ...
كنا معاً سنحطم الأحزان ...
كنا معاً سنكتب أروع رواية عشق على مر الأيام ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا معاً سنلغى الخداع ...
و نعيش معاً و ننهى الضياع ...
و نعيد كل شىء منا قد ضاع ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنداوى كل الجراح ...
و ينتهى الألم و العذاب و الصياح ...
كنامعاً سنعيد لكل القلوب نور الصباح ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا معاً سنـزيل كل الهموم
و نمحوا كل الغيوم ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنسافر فوق السحاب ...
كنا سنعيش معاً و نمحى الضباب ...
كنا سنصبح أروع و أجمل الأحباب ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنطير مثل الطيور ...
و نعبر البحور ...
و نبنى للحب أجمل قصور ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كان لن يتفوق علينا فى عشقنا أى عاشقان ...
لأن حبنا كبير و عظيم و يملىء الأكوان ...
ولن يتفوق على حبنا أى حباً مهما كان ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنكتب أروع أساطير حبنا ...
كان التاريخ سيسجل قصة عشقنا ...
ليتعلم منها من سيأتوا بعدنا ...
و يعلمون انه لم و لن يأتى مثلنا ...
فى حبنا و عشقنا و هيامنا ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحقق كل الأمال ...
و نكون أروع أبطال ..
.قصة حب ليس لها فى هذه الدنيا اى مثال ...
يا حبيبى ... يا ليتنا كنا معاً ...
كنا سنحقق اجمل أحلامنا ...
و نعيش أحلى أيامنا ...
و كنا سننسج عالم لنا ...
نعم لنا وحدنا ...
عالم يملئه الحب و الحنان ...
و الإخلاص و الأمان ...
و لكن يكون فيه ذرة حرمان ...
آه يا حبيبى و ألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ليتنا كنا معاً و لكننا لسنا معاً بأجسادنا ...
و لكن دوماً أروحنا معاً و ستظل معاً للأبد ستظل أرواحنا تلتقى عند كل شروق و غروب ...
مهما بعدت بيننا المسافات و الدروب ...
و سيظل حباً باق فى القلوب ...
باق على مر الأيام ...
لن يقلله اى شىء كان ...
مهما كان ... فأنا أحبك يا حبيبى ...

الأحد، 16 مارس 2008

قالى و قلتله ...


هذا حوار قد دار بين حبيبان ...
لم يكن هناك مثلها عشقان ...
كان يحبان بعضاً حباً لم يحبه من قبلهما انسان ...
حباً ما عاد موجوداً فى هذا الزمان ...
ولكن ... للأسف ضاع كل هذا الحب ...
ضاع و محوته الايام ...
لأن هذ الحبيب خان حبيبته و ملىْ حياتها بالاحزان ...
و قلبها بالجروووح و الألام ...
وماذا حدث الأن ...
مات هذا الحب بداخل قلبها حزيناً و تناساه الاثنان ...
وإليكم هذا الحوار




قلتله : مش هترجع زى زمان.
قالى : هحاول .

قلتله : هترجع تجرحنى تانى و تسلب منى الأمان .
قالى : لا.

قلتله : هترجع تقسى عليه و تانى و تحرمنى من الحنان .
قالى : لا .

قلتله : هترجه تهملنى و تنسانى و تعيشنى فى حرمان .
قالى : لا .

قلتله : هترجع تسبنى لوحدى أعانى من الألام .
قالى : لا .

قلتله :هترجع تعذبنى و تعيشنى فى الأوهام .
قالى : لا .

قلتله : هترجع تبكينى و تحلمنى و بعد كده تصحينى على الألام .
قالى : معايه هتعيشى الواقع أجمل من الاحلام .

قلتله : بطل تحلمنى ده كله كلام .
قالى : لا مش كلام ...

قلتله : هترجع تنكر الحب و الحنان و تعيشنى فى عذاب و الام .
قالى : لا ازاى انكر حب حبيبتى ... أنا هعيشك فى فرح و ضحك و أغرقك فى الحب و الحنان .

قلتله : كله كلام .
قالى : لا مش كلام دى حقيقة و واقع مش أحلام .

قلتله : حبك قى قلبى مش هيرجع ذى ما كان .
قالى : هنحاول نرجعه زى زمان .

قلتله : هيفضل مُلطخ بالجراح و الألام ...
قالى هنحاول مع بعض نزيل كل الجراح و الألام .

قلتله : ده كله كلام .
قالى : لامش كلام دى حقيقة و واقع مش أوهام ...

قلتله : هحاول أصدقك و أنسى كل الى كان ...
قالى : صدقينى و تعالى نعيش أحلى الأيام .

قلتله :هحاول أنسى جراحك و الى عيشتنيه فيه من الحرمان .
قالى: من النهارده مفيش حرمان . فى حب و حنان و أمان ...

قلتله : هتعوضنى عن كل الى كان ...
قالى : طبعاً هعوضك عن كل عذاب السنين و الأيام .

قلتله : خلاص هحاول أسمحك و أنسى الى عملته فيه زمان ...
قالى: سمحينى و صدقينى و أنا هعيش أجمل و أحلى الأيام ...

و أدينى سمحته و نسيت كل الى عمله فيا زمان ...

بس يريته قدر الى عملته عشانه و الى أدتهوله فى الأيام ...

و أدينى سمحته بس هو رجع للى كان ...

و سبنى تانى و عذبنى تانى و جرحنى تانى و عيشنى فى حرمان ...

بس المرة دى حرمنى من كل شىء فى الحياة ...

حرمنى من أبسط شىء فى الحياة ...

حرمنى من بسمتى . حرمنى من ضحكتى . حرمنى من أنى أفرح فى الحياة ...

بس خلاص ... أنا سمحته على كل شىء . سمحته على أى شىء . و نسيت كل شىء ... لكن ...

مش هقدر أعيش تانى معاه ...





الجمعة، 14 مارس 2008

احلامى اوهااااام ....

كم يحلم قلبى بكثير من الأحلام ..
ولكن مع مرور الأيام ..
تحولت أحلامى إلى أوهام ..
نعم أوهام ... أوهام ...
وهم .. أن أجد حب صادقاً فى هذا الزمان ..
وهم .. أن أجد الأخلاص و الوفاء و الأمان ..
أو أن أجد الحنان ..
وهم .. أن تختفى قسوة الأيام ..
و تنتهى كل الأحزان ..
و يعود الحب و الحنان
كما كان فى سابق الأزمان ...
وهم .. أن لا يحدث فراق ..
بين الأحباب و الأصدقاء و العشاق
و تنطفىء نار الأشواق
و تصبح رماد ... رماد ...
وهم .. أن تجد قلوب ما زال يلىء النقاء
أو فيها بعض البرائة و الصفاء ..
و لكن تجد قلوب كثيرة قاسية
تملئها الأحقاد و الأنانيه ...
وهم .. أن تعيش فى هذه الدنيا دون خوف من الأيام
و أن لا تملئك الجراح و الآلآم ..
و تعانى قسوة الزمان ...
وهم .. أن تحيى فى هذه الدنيا حياة هانئة
و أن تظل دوماً فى أحضان حبيبك الدافئة ...
وهم .. أن يمر يوم دون بكاء ...
و ألم و جفاء ..
و حزن و شقاء ...
وهم .. أن لا يخونك صديق
او أن لا يبيعك رفيق
أو أن لا تضل يوماً الطريق ...
وهم .. أن تحب ولا تجرح ..
وهم .. أن تفرح و لا تحزن ..
وهم .. أن تضحك ولا تبكى ..
وهم .. أن تجرح و يداويك أحد ..
أو تبكى و يمسح دموعك أحد ...
وهم . و وهم .. و وهم ... و وهم .... و وهم ..... و أوهاااااااااااااااااااام أخرى كثيييييييييييييييييييييييييييييرة
فحياتى كلها أوهااااااااااااام ...
لا مكان فيها للأحلام ...
لا مكان فيها إلا للآلآم ...
و الجراح و الأحزان ...
فكل أحلامى أوهااااااااااااااااااااام ...

الأربعاء، 12 مارس 2008

آهات قلبى ...

آه انطلقت من قلبى لتدوى فى كل الوجود ...
آه صرخت من قلبى لتحطم كل القيود ...
آه خرجت من قلبى لتعبر كل الحدود ...
حدود الدنيا كلها ..و كل الوجود ...
آه على فراق الرفيق الودود ...
آه على جرح الصديق اللدود ..
آه من هذه الدنيا الغريبة ...
أصبحت أخافها .. فهى مريبة ...
و آه ممن فيها فقد سيطر عليهم نظام الغابات ...
فأصبحوا لا يتكلمون إلا بالطعنات ...
و الجارح و المألم من العبرات ...
آه و آه و آه و ملايييين الآهات ...
لو ظللت أكتبها فلن تسعها ألاف الصفحات ...
و لكن ستظل فى القلب كل تلك الآهات ...
ما دمت أعيش فى دنيا الصراعات ...
و لن يخفف تلك الآهات ...
لا الكلمات ... و لا العبرات ...
لن يخففها إلا الحب و الحنان ...
و الشعور بالأمان ...
فهل سيشعر نى أحد بذلك أم سأظل أتجرع
كؤوس الحرمان ... ؟!

السبت، 8 مارس 2008

نفسى تاهت ...

جيت أشوف نفسى و أدور عليها ...

لقيتها تاهت فى الدنيا و ما فيها ...

لقيتها تاهت من كتر الى بيها ...

فجيتلها و قلت لازم اصحى و أفوق ليها ...

و أخليها مليانه فرح و الحزن مش ليها ...

لازم أخليها تفرح و تضحك و تنسى كل الى أتعمل فيها ...

لازم تبطل تفكر فى إلى قسى عليها ....

و تنسى الى جفاها و جرح فيها ...

لازم تنسى الجراح و الأحزان ...

لازم تبطل تفكر فى كل الأوهام ...

و تبطل تحلم بالمستحيل من الأحلام ...

لازم ارجعها زى ما كانت زمان ...

و ارجعلها الى ضاع منها مع الايام ...

لازم اخليها قوية ...

و كمان اخليها غنية ...

مش غنية بالمال ... لكن غنية بأبتسامتها و بفرحها و مسبهاش تانى للأهمال ...

لازم يا نفسى تحولى تنسى كل الفات ...

لازم تنسى كل المألم من الذكريات ...

و تفكرى فى الى جاى و الى آت ...

و تحولى ترجعى زى ما كنتى زمااان ...

لضحك و الفرح مش للأحزان ...

و تبطلى تفكرى فى للى كان ...

خلاص ده راح فى كااان يا مكااان ...

خلاص ... كفايه يا نفسى الى كان ...

خلاص ... كفاية يا نفسى الى كان ...

بصى للى جاى مش الى كان ..

خلاص ... ده راح لكان يا مكان ....

عتاب و حنين ...

لم يداعب النوم جفونى حتى الصباح ...

لأننى كنت أفكر فى رفيق دربى الذى صاح ...

صاح فى وجهى و تركنى بين بحر من الجراح ...

تركنى وحدى و بأى شىء لى لم يبوح ...

لماذا فعل بى هذا و تركنى فى الجروح ...

تركنى دون أن يعبىء بقلبى و يعلم أن الجروح منه ستفوح ...

تركنى وحدى من جروحى أعانى ...

تركنى وحدى أصارع أحزانى و ألامى ...

تركنى وحدى أصارح أيامى ...

أنها ستبقى حزينة على القلب الذى يعانى ...

يعانى مما فعله به ...

يعانى من جرحه له ...

يعانى من قسوته عليه ...

كيف فعل بى هذا و قد كنت له منبع للحنان ...

كنت أعطيه ما عندى من أمان ...

كنت أهديه كل ما لدا قلبى من حباً و إمتنان ...

كنت فى عمق حزنى أرسم أبتسامة على شفتاى حتى لا يعانى من الأحزان ...

و كان فى أحزانه يرتاح فى أحضانى و يبكى ليخرج ما به من أحزان ...

و كان بعد ذلك يشعر بالإطمأنان ...

و كنت أشعر أنا بالألام حتى لا أشعره بما بى من أحزان ...

أعطانى حنان أشعرنى بالأمان ...

و لكن هيهات من ذكريات تأتى من عمق الأحزان ...

ذكريات عندما أتذكرها أشعر بسذاجة عقلى و ما كنت أعيش فيه من أوهام ...

نعم اوهام بأن أحيى فى مملكة حباً كالأحلام ...

مملكة ليس فيها إلا حباً و أخلاص و حنان ...

مملكة نسجتها فى أحلامى فى دنيا لا تعرف إلا الألام ...

و ظللت أنسجها إلى أن أصطدمت بصخرة واقع دنيا الألام ...

و أكتشفت أننى ما كنت أعيش إلا فى أكبر الأوهام ...

كنت أعيش فى أجمل الأحلام ...

و لكن تحولت الأحلام إلى كوابيس عند أول عقبه فى دنيا الألام ...

عند أول أختبار لحبنا الذى كان يضرب به الأمثال ...

أتهمتنى أنت بالتخلى و البيع و الأهمال ...

أأنا من أهملت و بعت و تخليت عن أغلى رفيق و أنسان ...

أأنا من قابلت الحب و الحنان بالجحود و النكران ...

أأنا من حرمت أغلى رفيق و إنسان من لمسة عطفاً و حنان ...

أم أنك أنت من مضيت و تركتنى وحدى مع حطام الأطلال ...

و سامحنى أن كنت أصبتك بشىء دون قصد منى أو عمد ليس فيه إهمال ...

و صدقنى مع كل ما فعلته بى أنا أشتاق إليك و إلى دفىءحضنك و نظرة عينيك و أنتظرك على كل حال ...