السبت، 5 أبريل 2008

كم كنا أصدقاء ..

كم كنا أصدقاء
وكان ليس لصداقتنا مثيل ...
فلماذا الآن لم نعد حتى أقرباء
و أنت تريد الرحيل ...
قلى يا صديقى ماذا حدث
قلى رجاء ماذا فعلت حتى تريد عنى الرحيل ...
و تتتركنى هنا وحدى أكمل الطريق ...
لماذا أيها الصديق
فقد كنت ولازلت من أعز الاصدقاء
و أغلى و أحب الرفاق
فماذا حدث للأشواق ...
لماذا أنطفأت نارها و أصبحت رماد ... رمااااااااد
لماذا البعاااااااد ...
ألم نتعاهد عن أن نبقى معاً ويبقى حبنا باق ..
وتبقى صداقتنا يضرب بها المثل و يحسدنا عليها باقى الرفاق ...
فماذا حصل ليحدث كل ذلك ؟
وما ذنبى أنا ؟ ماذا فعلت أنا؟
هل ذنب أننى يا صديقى أحببتك
وحاولت أن لا أقترف خطأ فى حقك ...
أن كنت أقترفت خطأ ... فرجااااااء ...
قلى وعدأً منى سأصلحه لنعود كما كنا أصدقاء ...
ولكن .. لا تذهب هكذا دون كلام ...
أرجوك يا صديقى تكلم وقل ما بك ؟
لا تتركنى هكذا حائرأ لا أعرف ما بك ...
دعنا نتحدث معاً ... نتناقش ... نتكلم ...
لعلنا نصل إلى حل دون أن نتألم ...
ولكن ياصديقى عدنى أن كان الخطأ خطأك
أن تصلحه ولا تتكبر ...
و أنا أعدك أن كان الخطأ منى
سأصلحه ولن أتكبر ...
فأنت لا تعرف ما حالتى ولا تتصور
كم تعبت و كم أعانى وكم أتألم كل يوم اكثر
وكم يصبح الحزن فى قلبى كل يوم أكثر و أكثر ...
صديق العمر
أحقأ غيرنا الزمان ...
أم ماذا حدث لنا مع الأيام ...
أمعقول أن تكون صداقتنا تقل مع السنين والأيام ...
أمعقول يا صديقى ننسى صداقتنا التى أستمرت زمن طويل ...
أمعقول بسهولة يكون هكذا الرحيل ؟
قلى يا رفيق الدرب ..
ماذا نفعل ... أنترك صداقتنا هكذا تضيع ...
و بسهولة هكذا نبيع ...
كيف يا رفيقى ؟ قلى لى كيف ؟؟؟
لا لا أستطيع أن أفعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أنت أتفعل ذلك .. فأنا لا أستطيع فعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أن تبيع صديقك .. فأنا ما تعودت أن أبيع ...
أن كنت تستطيع أن تنسى من أحبك و أخلص لك ... فأنا ما تعودت أن أنسى ...
رفيق الدرب ...
لا تدع الدنيا تغرك ..
و تنسيك من أحبك ...
و تجعلك لا تفرق بين من أخلص لك وبين من خدعك ...
صديق العمر و رفيق الدرب
لا تدعنا نحطم ما كان بيننا فى يوم من الأيام ...
وتعالى .. فمعاً نستطيع أن نفعل ما يعجز عنه أى أنسان ...
فمعاً و بصداقتنا نستطيع أن نتغلب على الاحزان ...
و معاً نقهر الألام ...
ومعاً نستطيع أن نحقق أجمل و أرق الأحلام ...
فتعالى ... تعال يا صديق العمر
تعال ... يا من كنت و لا زلت أعز رفيق
تعال ... و لا تدعنى وحدى أكمل الطريق ...
أنتظرك أن تعود ...
فيعود معك فرحى يملىء الوجود ...
ومعاً نحطم كل القيود ...
تعال .. يا صديقى اللدود ...
تعال ... يا رفيقى الودود ...
تعال ... و أنا أعدك أن سأفى بكل العهود ...
و عدنى أنت أنك ستفى بكل الوعود ...
تعال يا صديقى ... معاً نرجع صداقتنا
و معاً نحقق أمالنا ...
معاً نحقق أحلامنا ...
هيا تعال يا صديق العمر و رفيق الدرب و الزمان ...


هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

بجد جميله و محسوسه اوى يا بيرو

mohamed يقول...

جميله اوي يا بيرو كتباها بأحساسك مش بأديكي

أميرة الاحزان يقول...

بجد ميرسى ليكو اوووووووى يا محمد انته و كريم على متابعتكم و على ردودكم الحلووووة ...

أميرة الاحزان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.