أنتظرك حبيبى
نعم أنتظرك أن تأتى إلى يا حبيبى
أنتظرك أن تأتى فإنى مشتاقة إليك ...
أنتظرك أن تأتى إلى فى هذا اليوم
يوم حبنا و عشقنا ... يوم تعاهدنا ان لن يفرقنا اى شىء ...
أنتظرك أن تأتى فى هذا اليوم فقط لأراك ...
لأراى نظراتك و احس أنفاسك و ألمس يداك ...
لتضمنى إليك و أختبىء فى احضان هواك ...
أنتظر مجيئك تحمل لى فى يداك
وردة حمراء ...
و تقول لى كلمة واحدة هى ما اريد سماعها منك فقط
رجاء ...
أحبكِ ... هذا ما اريد سماعه منك فقط
و أنتظرك أن تأتى و تقولها لى يا حبيبى ...
أحبكِ ... ما أروعها تلك الكلمة عندما تنطقها شفتاك ...
أحبكِ ... ما أجملها تلك الكلمة عندما أحسها فى لمست يداك ...
أحبكِ ... ما أحلها تلك الكلمة عندما ألمسها فى نظرات عيناك ...
فمتى ستأتى و تقولها لى يا حبيبى ؟؟؟
ها أنا أنتظرك و كلى إشتياق
أن تأتى و تطفىء نار الاشواق
و نقول معاً وداعاً للفراق ...
حبيبى ... أنا أنتظرك فلا تتأخر علىِ ...
و هيا سريعاً تعال إلىِ ...
حبيبى ... لا تجعلنى أنتظر كثيراً
لانى ما عدت احتمل الانتظار ...
فأرجوك كفاك بعاداً و تعال
و لا تجعل قلبى فى نار ...
هيا تعال حبيبى و أمحو من قلبى كل المرار ...
حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا حبى ...
حبيبى ... هيا تعال و اجعلنا نعانق السحاب ...
هيا ولن أقول لك اى كلمة عتاب ...
هيا يا أغلى و أعز الاحباب ...
حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا عمرى ...
حبيبى لم اطلب منك شىء كبير ...
فقط ... وردة حمراء وكلمة أحبكِ
وهذا لن يكلف الكثير ...
و ما زالت أنتظرك حبيبى ...
ومازالت أنتظر
وما زالت ......
أنتظرتك طويلا حبيبى ولم تأتى
لماذا حبيبى تركتنى أنتظر وحدى ؟؟؟
لماذا حبيبى لم تأتى ؟؟؟
ولكن ... كنت أتوقع هذا
صدقنى كان قلبى يشعر بهذا
بأنك لن تأتى و ستتركنى أنتظرك ...
قلبى قال لى هذا و كذبته ...
عقلى قال لى هذا و اخرسته ...
احساسى قال لى هذا و اصمته ...
عيشت نفسى فى خدعة
نعم خدعة كبيرة ... انك ستأتى و لكنى أفقت من هذه الخدعة
و و جدتنى واقفة وحدى أنتظرك
خدعت نفسى كثيراً ... وحلمت كثيراً ...
و لكن هيهات ... هيهات ...
من دنيا لا تعرف معنى الحلم
لا تعرف غير الغدر و الالم ...
آه ... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبى ... ماذا ستفعل الان ؟؟؟
إلى متى ستظل تنتظر حبيبك فى نفس المكان ؟؟؟
المكان الذى جمعكما معاً فى سابق الازمان ...
إلى أى مدى ستستطيع أن تتحمل الانتظار
و العذاب و المرار ...
إلى متى ... إلى متى ؟؟؟
حبيبى ... لا أريدك أن تقول شىء أو تختلق اعذار ...
أنتهى الامر صدقنى ولا اريد حتى اعتذار ...
ومرت الايام و فقدت الامل فى مجيئك او حتى رأيتك مجدداً
ولكنك اتيت ... ولكن بعد ماذا ؟؟؟
بعد أن تركتنى طويلاً أنتظر
و كيف جئت ...
جئت وكأنك لم تفعل شىء
و كأنك لم تعذبنى و تجرحنى و تألمنى
ولكنك جئت و اللقاء كان
لقاء عادى ... عادى جداً و كأننا لسنا حبيبان ...
لقاء يملئه الفتور و الملل و حتى اللقاء هذالم يطل طويل
دقيقة و اختلقت لى اعذار واهيه وقلت لى ان عليك الرحيل ...
وحتى تلك الكلمة التى كنت اتمنى سماعها منك تخيل
نسيت أن تقولها لى كما تعودت كل مرة
ولكن هذا ليس جديد عليك فقد بت تنسى أشياء كثيرة هذه الايام
أشياء كثيرة لم اتخيلك تنساها فى يوم من الايام
لا ادرى ماذا افعل الان
بعد ان تركتنى مرة ثانيه فى الاحزان
حقاً ... لا ادرى لماذا اتيت هذه الدقيقة ؟؟؟
ولماذا لم تخبرنى بالحقيقة ؟؟؟
لتعذبنى أكثر .. ام لتجرحنى أكثر ... ام لتألمنى أكثر و أكثر ...
كفاااااااااااك .... كفاك ما تفعله بى
كفاك ما جلبته لى ...
تعبت ولم اعد اقوى على احتمال حبك ...
و لم يعد منـزلى هو قلبك ...
نعم ... صدقنى ما اقوله هو الحقيقة ...
سأبحث عن مكان لى غير قلبك
فلم يعدى لى فيه مكان
فهو لم يعد فيه حنان
لم يعد يشعرنى بالامان ...
لم يعد فيه غير اشياء لم اعهدها فيه من قبل قسوة و ظلم و طغيان ...
حبيبى ... لا حتى هذا الكلمة لن اقولها لك بعد الان
لانك لم تعد تستحقها ابداً بعد الان
انتهى كل شىء كان بيننا فى يوم من الايام
انتهى كل شىء ولم يعد بيننا شىء الان
لا أنت حبيبى ... ولا أنا حبيبتك ...
حقاً ... أنتهى كل شىء سأحاول النسيان ...
سأحاول النسيان .....
نعم أنتظرك أن تأتى إلى يا حبيبى
أنتظرك أن تأتى فإنى مشتاقة إليك ...
أنتظرك أن تأتى إلى فى هذا اليوم
يوم حبنا و عشقنا ... يوم تعاهدنا ان لن يفرقنا اى شىء ...
أنتظرك أن تأتى فى هذا اليوم فقط لأراك ...
لأراى نظراتك و احس أنفاسك و ألمس يداك ...
لتضمنى إليك و أختبىء فى احضان هواك ...
أنتظر مجيئك تحمل لى فى يداك
وردة حمراء ...
و تقول لى كلمة واحدة هى ما اريد سماعها منك فقط
رجاء ...
أحبكِ ... هذا ما اريد سماعه منك فقط
و أنتظرك أن تأتى و تقولها لى يا حبيبى ...
أحبكِ ... ما أروعها تلك الكلمة عندما تنطقها شفتاك ...
أحبكِ ... ما أجملها تلك الكلمة عندما أحسها فى لمست يداك ...
أحبكِ ... ما أحلها تلك الكلمة عندما ألمسها فى نظرات عيناك ...
فمتى ستأتى و تقولها لى يا حبيبى ؟؟؟
ها أنا أنتظرك و كلى إشتياق
أن تأتى و تطفىء نار الاشواق
و نقول معاً وداعاً للفراق ...
حبيبى ... أنا أنتظرك فلا تتأخر علىِ ...
و هيا سريعاً تعال إلىِ ...
حبيبى ... لا تجعلنى أنتظر كثيراً
لانى ما عدت احتمل الانتظار ...
فأرجوك كفاك بعاداً و تعال
و لا تجعل قلبى فى نار ...
هيا تعال حبيبى و أمحو من قلبى كل المرار ...
حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا حبى ...
حبيبى ... هيا تعال و اجعلنا نعانق السحاب ...
هيا ولن أقول لك اى كلمة عتاب ...
هيا يا أغلى و أعز الاحباب ...
حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا عمرى ...
حبيبى لم اطلب منك شىء كبير ...
فقط ... وردة حمراء وكلمة أحبكِ
وهذا لن يكلف الكثير ...
و ما زالت أنتظرك حبيبى ...
ومازالت أنتظر
وما زالت ......
أنتظرتك طويلا حبيبى ولم تأتى
لماذا حبيبى تركتنى أنتظر وحدى ؟؟؟
لماذا حبيبى لم تأتى ؟؟؟
ولكن ... كنت أتوقع هذا
صدقنى كان قلبى يشعر بهذا
بأنك لن تأتى و ستتركنى أنتظرك ...
قلبى قال لى هذا و كذبته ...
عقلى قال لى هذا و اخرسته ...
احساسى قال لى هذا و اصمته ...
عيشت نفسى فى خدعة
نعم خدعة كبيرة ... انك ستأتى و لكنى أفقت من هذه الخدعة
و و جدتنى واقفة وحدى أنتظرك
خدعت نفسى كثيراً ... وحلمت كثيراً ...
و لكن هيهات ... هيهات ...
من دنيا لا تعرف معنى الحلم
لا تعرف غير الغدر و الالم ...
آه ... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبى ... ماذا ستفعل الان ؟؟؟
إلى متى ستظل تنتظر حبيبك فى نفس المكان ؟؟؟
المكان الذى جمعكما معاً فى سابق الازمان ...
إلى أى مدى ستستطيع أن تتحمل الانتظار
و العذاب و المرار ...
إلى متى ... إلى متى ؟؟؟
حبيبى ... لا أريدك أن تقول شىء أو تختلق اعذار ...
أنتهى الامر صدقنى ولا اريد حتى اعتذار ...
ومرت الايام و فقدت الامل فى مجيئك او حتى رأيتك مجدداً
ولكنك اتيت ... ولكن بعد ماذا ؟؟؟
بعد أن تركتنى طويلاً أنتظر
و كيف جئت ...
جئت وكأنك لم تفعل شىء
و كأنك لم تعذبنى و تجرحنى و تألمنى
ولكنك جئت و اللقاء كان
لقاء عادى ... عادى جداً و كأننا لسنا حبيبان ...
لقاء يملئه الفتور و الملل و حتى اللقاء هذالم يطل طويل
دقيقة و اختلقت لى اعذار واهيه وقلت لى ان عليك الرحيل ...
وحتى تلك الكلمة التى كنت اتمنى سماعها منك تخيل
نسيت أن تقولها لى كما تعودت كل مرة
ولكن هذا ليس جديد عليك فقد بت تنسى أشياء كثيرة هذه الايام
أشياء كثيرة لم اتخيلك تنساها فى يوم من الايام
لا ادرى ماذا افعل الان
بعد ان تركتنى مرة ثانيه فى الاحزان
حقاً ... لا ادرى لماذا اتيت هذه الدقيقة ؟؟؟
ولماذا لم تخبرنى بالحقيقة ؟؟؟
لتعذبنى أكثر .. ام لتجرحنى أكثر ... ام لتألمنى أكثر و أكثر ...
كفاااااااااااك .... كفاك ما تفعله بى
كفاك ما جلبته لى ...
تعبت ولم اعد اقوى على احتمال حبك ...
و لم يعد منـزلى هو قلبك ...
نعم ... صدقنى ما اقوله هو الحقيقة ...
سأبحث عن مكان لى غير قلبك
فلم يعدى لى فيه مكان
فهو لم يعد فيه حنان
لم يعد يشعرنى بالامان ...
لم يعد فيه غير اشياء لم اعهدها فيه من قبل قسوة و ظلم و طغيان ...
حبيبى ... لا حتى هذا الكلمة لن اقولها لك بعد الان
لانك لم تعد تستحقها ابداً بعد الان
انتهى كل شىء كان بيننا فى يوم من الايام
انتهى كل شىء ولم يعد بيننا شىء الان
لا أنت حبيبى ... ولا أنا حبيبتك ...
حقاً ... أنتهى كل شىء سأحاول النسيان ...
سأحاول النسيان .....