الثلاثاء، 29 يوليو 2008

أحلامى اوهااااااااااااااام ...

السلام عليكم




كيفك يا جماعة انا عارفه انى بئالى كتير منزلتش حاجه جديدة


و الخاطرة دى مش جديدة يعنى بس انا كنت حطاها فى اول ما عملت المدونة فمجدش قرأها

بس لانى بحبها اووووووى حبيت اعيد نشرها تانى او يمكن

لانى حسها دلوقتى اوووووووووى او يمكن لأنى اتأكدت كمان

ان أحلامى بالفعل كلها أوهااااااااااااااااااااااام

يارب تعجبكم ...







كم يحلم قلبى بكثير من الأحلام ..



ولكن مع مرور الأيام ..



تحولت أحلامى إلى أوهام ..



نعم أوهام ... أوهام ...



وهم .. أن أجد حب صادقاً فى هذا الزمان ..



وهم .. أن أجد الأخلاص و الوفاء و الأمان ..
أو أن أجد الحنان ..



وهم .. أن تختفى قسوة الأيام ..
و تنتهى كل الأحزان ..
و يعود الحب و الحنان
كما كان فى سابق الأزمان ...



وهم .. أن لا يحدث فراق ..
بين الأحباب و الأصدقاء و العشاق
و تنطفىء نار الأشواق
و تصبح رماد ... رماد ...



وهم .. أن تجد قلوب ما زال يملئها النقاء
أو فيها بعض البرائة و الصفاء ..
و لكن تجد قلوب كثيرة قاسية
تملئها الأحقاد و الأنانيه ...



وهم .. أن تعيش فى هذه الدنيا دون خوف من الأيام
و أن لا تملئك الجراح و الآلآم ..
و تعانى قسوة الزمان ...



وهم .. أن تحيى فى هذه الدنيا حياة هانئة
و أن تظل دوماً فى أحضان حبيبك الدافئة ...



وهم .. أن يمر يوم دون بكاء ...
و ألم و جفاء ..
و حزن و شقاء ...



وهم .. أن لا يخونك صديق
او أن لا يبيعك رفيق
أو أن لا تضل يوماً الطريق ...



وهم .. أن تحب ولا تجرح ..



وهم .. أن تفرح و لا تحزن ..



وهم .. أن تضحك ولا تبكى ..



وهم .. أن تجرح و يداويك أحد ..
أو تبكى و يمسح دموعك أحد ...



وهم . و وهم .. و وهم ... و وهم .... و وهم ..... و أوهاااااااااااااااااااام أخرى كثيييييييييييييييييييييييييييييرة



فحياتى كلها أوهااااااااااااام ...



لا مكان فيها للأحلام ...



لا مكان فيها إلا للآلآم ...



و الجراح و الأحزان ...



فكل أحلامى أوهااااااااااااااااااااام ...