الاثنين، 28 أبريل 2008

الأنتظاااااااار ...

أنتظرك حبيبى
نعم أنتظرك أن تأتى إلى يا حبيبى
أنتظرك أن تأتى فإنى مشتاقة إليك ...
أنتظرك أن تأتى إلى فى هذا اليوم
يوم حبنا و عشقنا ... يوم تعاهدنا ان لن يفرقنا اى شىء ...
أنتظرك أن تأتى فى هذا اليوم فقط لأراك ...
لأراى نظراتك و احس أنفاسك و ألمس يداك ...
لتضمنى إليك و أختبىء فى احضان هواك ...
أنتظر مجيئك تحمل لى فى يداك
وردة حمراء ...
و تقول لى كلمة واحدة هى ما اريد سماعها منك فقط
رجاء ...
أحبكِ ... هذا ما اريد سماعه منك فقط
و أنتظرك أن تأتى و تقولها لى يا حبيبى ...
أحبكِ ... ما أروعها تلك الكلمة عندما تنطقها شفتاك ...
أحبكِ ... ما أجملها تلك الكلمة عندما أحسها فى لمست يداك ...
أحبكِ ... ما أحلها تلك الكلمة عندما ألمسها فى نظرات عيناك ...
فمتى ستأتى و تقولها لى يا حبيبى ؟؟؟
ها أنا أنتظرك و كلى إشتياق
أن تأتى و تطفىء نار الاشواق
و نقول معاً وداعاً للفراق ...
حبيبى ... أنا أنتظرك فلا تتأخر علىِ ...
و هيا سريعاً تعال إلىِ ...
حبيبى ... لا تجعلنى أنتظر كثيراً
لانى ما عدت احتمل الانتظار ...
فأرجوك كفاك بعاداً و تعال
و لا تجعل قلبى فى نار ...
هيا تعال حبيبى و أمحو من قلبى كل المرار ...

حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا حبى ...

حبيبى ... هيا تعال و اجعلنا نعانق السحاب ...
هيا ولن أقول لك اى كلمة عتاب ...
هيا يا أغلى و أعز الاحباب ...

حبيبى ... ما زالت أنتظرك يا عمرى ...

حبيبى لم اطلب منك شىء كبير ...
فقط ... وردة حمراء وكلمة أحبكِ
وهذا لن يكلف الكثير ...

و ما زالت أنتظرك حبيبى ...
ومازالت أنتظر
وما زالت ......

أنتظرتك طويلا حبيبى ولم تأتى
لماذا حبيبى تركتنى أنتظر وحدى ؟؟؟
لماذا حبيبى لم تأتى ؟؟؟
ولكن ... كنت أتوقع هذا
صدقنى كان قلبى يشعر بهذا
بأنك لن تأتى و ستتركنى أنتظرك ...
قلبى قال لى هذا و كذبته ...
عقلى قال لى هذا و اخرسته ...
احساسى قال لى هذا و اصمته ...
عيشت نفسى فى خدعة
نعم خدعة كبيرة ... انك ستأتى و لكنى أفقت من هذه الخدعة
و و جدتنى واقفة وحدى أنتظرك
خدعت نفسى كثيراً ... وحلمت كثيراً ...
و لكن هيهات ... هيهات ...
من دنيا لا تعرف معنى الحلم
لا تعرف غير الغدر و الالم ...
آه ... آه ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبى ... ماذا ستفعل الان ؟؟؟
إلى متى ستظل تنتظر حبيبك فى نفس المكان ؟؟؟
المكان الذى جمعكما معاً فى سابق الازمان ...
إلى أى مدى ستستطيع أن تتحمل الانتظار
و العذاب و المرار ...
إلى متى ... إلى متى ؟؟؟
حبيبى ... لا أريدك أن تقول شىء أو تختلق اعذار ...
أنتهى الامر صدقنى ولا اريد حتى اعتذار ...
ومرت الايام و فقدت الامل فى مجيئك او حتى رأيتك مجدداً
ولكنك اتيت ... ولكن بعد ماذا ؟؟؟
بعد أن تركتنى طويلاً أنتظر
و كيف جئت ...
جئت وكأنك لم تفعل شىء
و كأنك لم تعذبنى و تجرحنى و تألمنى
ولكنك جئت و اللقاء كان
لقاء عادى ... عادى جداً و كأننا لسنا حبيبان ...
لقاء يملئه الفتور و الملل و حتى اللقاء هذالم يطل طويل
دقيقة و اختلقت لى اعذار واهيه وقلت لى ان عليك الرحيل ...
وحتى تلك الكلمة التى كنت اتمنى سماعها منك تخيل
نسيت أن تقولها لى كما تعودت كل مرة
ولكن هذا ليس جديد عليك فقد بت تنسى أشياء كثيرة هذه الايام
أشياء كثيرة لم اتخيلك تنساها فى يوم من الايام
لا ادرى ماذا افعل الان
بعد ان تركتنى مرة ثانيه فى الاحزان
حقاً ... لا ادرى لماذا اتيت هذه الدقيقة ؟؟؟
ولماذا لم تخبرنى بالحقيقة ؟؟؟
لتعذبنى أكثر .. ام لتجرحنى أكثر ... ام لتألمنى أكثر و أكثر ...
كفاااااااااااك .... كفاك ما تفعله بى
كفاك ما جلبته لى ...
تعبت ولم اعد اقوى على احتمال حبك ...
و لم يعد منـزلى هو قلبك ...
نعم ... صدقنى ما اقوله هو الحقيقة ...
سأبحث عن مكان لى غير قلبك
فلم يعدى لى فيه مكان
فهو لم يعد فيه حنان
لم يعد يشعرنى بالامان ...
لم يعد فيه غير اشياء لم اعهدها فيه من قبل قسوة و ظلم و طغيان ...
حبيبى ... لا حتى هذا الكلمة لن اقولها لك بعد الان
لانك لم تعد تستحقها ابداً بعد الان
انتهى كل شىء كان بيننا فى يوم من الايام
انتهى كل شىء ولم يعد بيننا شىء الان
لا أنت حبيبى ... ولا أنا حبيبتك ...
حقاً ... أنتهى كل شىء سأحاول النسيان ...
سأحاول النسيان .....

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

حب و احتياج ...

أحتاج إليك يا حبيبى...
أحتاج أن تعطينى الحب و الحنان ...
أحتاج إليك لتعوضنى عما أنا فيه من حرمان ...
نعم حرمان من أى عاطفة أو أى شعور بالأطمأنان ...
أحتاج إلي أن تشعرنى بالأمان ...
أحتاج إليك ... أحتاج إليك ... يا حبيب القلب و نور العينان ...
أحتاج إليك ... يا من سكنت الروح و الوجدان ...
أحتاج إليك ... يا من طيفك يسرى معى فى كل مكان ...
أحتاج إليك ... يا من تنسينى الأزمان ...
أحتاج إليك ...يا من تسكون فى قلبى فى كل ركن من الأركان ...
أحتاج إليك ... يا بسمة حياتى و نور الأيام ...
أحتاج إليك ... يا أمل عمرى و يا أجمل الأحلام ...

حبييييييييبى .... نقشت قى قلبى حرفان ....
للذكرى ... !
الأول من إسمك ... و الثانى لإنسان ...
قد زاب فى حبك سنين و أيام ...
حبيبى .. أحبك يا بلسم روحى و وجدانى ...
أحبك ... لأنك بسمة حياتى ...
أحبك ... لأنك نور سنينى و أيامى ...
أحبك ... لأنك عمرى و مماتى ...
أحبك ... لأنك من رسمت البسمة على شفاتى ...
أحبك ... لأنك من أدخلت الأمل إلى قلبى ...
أحبك ... لأنك أنت الذى حرصت على سعادتي و إسعادى ...
أحبك ... لأنك أنت من تحفف عنى جراحى ...
أحبك ... لأنك بكلمة منك تزيل همومى و آلامى ...
أحبك ... لأنك بهمسة منك تريح قلبى ووجدانى ...
أحبك ... لأنك بضحكة منك تزيح من علىِ كل أحزانى ...
أحبك ... لأنك أنت أملى فى المستقبل . و كم كنت أفتقدك فى الماضى ...
أحبك ... بكل كيانى ...
أحبك ... بكل فكرى و خيالى ...
أحبك ... بكل شعورى و إحساسى ...
أحبك ... بعقلى و قلبى ...
أحبك ... وهذه الكلمة صغيرة على ما بداخلى نحوك...
أحبك ... و هذه الكلمة صغيرة على ما يحمله قلبى لك...
أحبك ...و هذه الكلمة أقل ما يمكن قوله لك ...
حبييييييييبى ... أحبك و أحتاجك و أشتاق و أحن إليك ...
فمتى ستعود
يا حبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييبى ؟؟؟

السبت، 5 أبريل 2008

كم كنا أصدقاء ..

كم كنا أصدقاء
وكان ليس لصداقتنا مثيل ...
فلماذا الآن لم نعد حتى أقرباء
و أنت تريد الرحيل ...
قلى يا صديقى ماذا حدث
قلى رجاء ماذا فعلت حتى تريد عنى الرحيل ...
و تتتركنى هنا وحدى أكمل الطريق ...
لماذا أيها الصديق
فقد كنت ولازلت من أعز الاصدقاء
و أغلى و أحب الرفاق
فماذا حدث للأشواق ...
لماذا أنطفأت نارها و أصبحت رماد ... رمااااااااد
لماذا البعاااااااد ...
ألم نتعاهد عن أن نبقى معاً ويبقى حبنا باق ..
وتبقى صداقتنا يضرب بها المثل و يحسدنا عليها باقى الرفاق ...
فماذا حصل ليحدث كل ذلك ؟
وما ذنبى أنا ؟ ماذا فعلت أنا؟
هل ذنب أننى يا صديقى أحببتك
وحاولت أن لا أقترف خطأ فى حقك ...
أن كنت أقترفت خطأ ... فرجااااااء ...
قلى وعدأً منى سأصلحه لنعود كما كنا أصدقاء ...
ولكن .. لا تذهب هكذا دون كلام ...
أرجوك يا صديقى تكلم وقل ما بك ؟
لا تتركنى هكذا حائرأ لا أعرف ما بك ...
دعنا نتحدث معاً ... نتناقش ... نتكلم ...
لعلنا نصل إلى حل دون أن نتألم ...
ولكن ياصديقى عدنى أن كان الخطأ خطأك
أن تصلحه ولا تتكبر ...
و أنا أعدك أن كان الخطأ منى
سأصلحه ولن أتكبر ...
فأنت لا تعرف ما حالتى ولا تتصور
كم تعبت و كم أعانى وكم أتألم كل يوم اكثر
وكم يصبح الحزن فى قلبى كل يوم أكثر و أكثر ...
صديق العمر
أحقأ غيرنا الزمان ...
أم ماذا حدث لنا مع الأيام ...
أمعقول أن تكون صداقتنا تقل مع السنين والأيام ...
أمعقول يا صديقى ننسى صداقتنا التى أستمرت زمن طويل ...
أمعقول بسهولة يكون هكذا الرحيل ؟
قلى يا رفيق الدرب ..
ماذا نفعل ... أنترك صداقتنا هكذا تضيع ...
و بسهولة هكذا نبيع ...
كيف يا رفيقى ؟ قلى لى كيف ؟؟؟
لا لا أستطيع أن أفعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أنت أتفعل ذلك .. فأنا لا أستطيع فعل ذلك ...
أن كنت تستطيع أن تبيع صديقك .. فأنا ما تعودت أن أبيع ...
أن كنت تستطيع أن تنسى من أحبك و أخلص لك ... فأنا ما تعودت أن أنسى ...
رفيق الدرب ...
لا تدع الدنيا تغرك ..
و تنسيك من أحبك ...
و تجعلك لا تفرق بين من أخلص لك وبين من خدعك ...
صديق العمر و رفيق الدرب
لا تدعنا نحطم ما كان بيننا فى يوم من الأيام ...
وتعالى .. فمعاً نستطيع أن نفعل ما يعجز عنه أى أنسان ...
فمعاً و بصداقتنا نستطيع أن نتغلب على الاحزان ...
و معاً نقهر الألام ...
ومعاً نستطيع أن نحقق أجمل و أرق الأحلام ...
فتعالى ... تعال يا صديق العمر
تعال ... يا من كنت و لا زلت أعز رفيق
تعال ... و لا تدعنى وحدى أكمل الطريق ...
أنتظرك أن تعود ...
فيعود معك فرحى يملىء الوجود ...
ومعاً نحطم كل القيود ...
تعال .. يا صديقى اللدود ...
تعال ... يا رفيقى الودود ...
تعال ... و أنا أعدك أن سأفى بكل العهود ...
و عدنى أنت أنك ستفى بكل الوعود ...
تعال يا صديقى ... معاً نرجع صداقتنا
و معاً نحقق أمالنا ...
معاً نحقق أحلامنا ...
هيا تعال يا صديق العمر و رفيق الدرب و الزمان ...